بسم الله الرحمن الرحيم
...حلَلت أهلاً...
...ترحيب بالشيخ الظواهري حفظه الله...
حلَلت أهلاً بقلوبنا
***و نزَلت سهلاً بـ ربوعِنا
و كُلِلَت ديارنا أفراحاً
***عِندما أتى الظواهري و زارنا
و ها هي جُموعُ المُسلمين تصافَحَت
***عِندما قالوا الظواهري قائدنا و زعيمنا
أقولُ و أحكي و إن الحديثَ
***لـ ذو شجونٍ بـ قلوبِنا
فـ أينما سَمِعنا صَوتَه
***نَلقى فَخراً يُرافِقنا و يَحوطُنا
***********
فارِساً يشهد التاريخُ له
***يُتبِعُ أهلَ الكُفرِ لِجامَهــــم
فـ مَرحى بـ أعاظِم أهلِ الكِنانةِ شَرَفاً
***إذا تحدَّث أصغى الناسُ أسماعهم
إسماً رَناناً أرعَبَ بَني الصليبِ
***إذ ظَنوا أنهم غالوا الـ أُسامة و شَفوا غَليلهم
فـ راحَ يصوغُ مِن رُفاتِ الغليلِ غَليلاً
***ليس له رُفاتُُ إلا إذا هلَكوا جَميعهم
أتى النهارُ فـ أنت شمسُُ و طالَ الليلُ فـ أنت مُقمِرُُ
***رُغم قَفا بَني الصليبِ و أنفِهُم
فـ يا صاحِبي هيّا بِنا مَرحى نُبايعُ فارِسَ القاعِدة
***و نُسقي بَني الصليبِ خِزيهُم و عارَهم
أتى زَيدُُ و أتى عمروُُ مُبايعون،، و أَتَت الخَنساءُ
***تَنظُمُ الشِعر في المجاهدين رِجالَهم و نسائَهم
فـ دَع أهلَ الصليبِ يموتون غَيظاً لمّا سَمِعونا
***َنمدَحُ أهلَ القاعِدة عَرَبِهِم و عَجَمِهِم
يظنّون الظُنونَ بـ أنفُسهِم قَبل مَن يعاونهم
***فـ وَيحُ أهلُ الكُفرِ مِن شَيطانٍ يقودُهم
أتاهُم الظواهريُ فـ كَفاهُم ما كان قوّالا
***بَعد أن وفّى الـ أُسامةُ وَعدهُ بـ إذلالِهم
فـ أَنعِم بهِ مِن فارِسٍ قَد ترَجَّلَ و أنعِم بـ الظواهريُ
***خَلَفاً لـ الليثِ مُرعِب الغُزاهِ وأمثالِهم
أنعِم بـ الظواهِرِ بَنو عَديٍ ابن قُصيٍ ابن كِلابٍ
***ظواهِرُ الحَرَمٍ حِلِهِم و حَرَمِهِم
فـ انجو بـ جِلدِك راعي الصليبِ و ما أظنك ناجيا
***حتى يُلقِنك المجاهدون مِن دروسِهم
كِرامُ مَقالٍ كِرامُ فِعالٍ حيثُما حلّوا
***رأيتَ كِتابَ الله نوراً يقودُهم
ترجَّل أُسامتهم و أتى أيمَنهم يقودهم
***فأنعِم بـ أهلِ الكِنانةِ ساعِداً أيمَن لـ إخوانِهم
***********
رابط القصيدة بصيغ كتاب اليكتروني و وورد مع الصورة
من هنا
http://www.multiupload.com/8OX3BSDV6S [/center][/center]