*حامل اللواء*
عدد المساهمات : 157
| موضوع: ورشة عمل # للنشر في المنتديات# كتاب~ القول النرجسي بعدالة شيخنا المقدسي ~ وكتاب ||ملة ابراهيم || 2010-08-29, 8:43 pm | |
| الحمد لله الذي أيّد المجاهد الطائع والعالم السامع ومن عن الحق يدافع.الحمد لله الذي جعل الحق ساطعًا ونوره لامعًا وسيفه قاطعًا، ومن تناوش معه لم يسكب له المدامع,بل سقاه من السم الناقع والحنظل المتتابع.ثم الصلاة والسلام على مربي الأسود الجوامع والأفذاذ اللوامع ومن دكّ كل مقامعٍ يجادلعن الكفر الطامع وأرباب السلطان المتمايع.ثم الصلاة والسلام على الصحابة الكرام وأسود الانتقام من كل فاجر ملام وكل زنديق يحب اللئام.أما بعد : كما شاهدتم إخوة الدين والعقيدة في كل مكان الحملة الشرسة التي يقوم بها المرتدون والمنافقون والذين زاغت قلوبهم على الشيخ الصادع بالحق أبي محمد المقدسي حفظه الله .. ولذا وجب على كل غيور محب للشيخ ومحب للإسلام والمسلمين الدفاع والتصدي لهذه الحملة بشتى الوسائل والطرق قال ( من نصر أخاه بالغيب ، نصره الله في الدنيا والآخرة) رواه البيهقي .(8/168). وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي - قال:(من رد عن عرض أخيه بالغيب، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )أخرجه الترمذي وحسنه، ولأحمد من حديث أسماء بنت يزيد نحوه. من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار وقوله: " رد الله عن وجهه النار " مفهومه أن من لم يرد عن أخيه فإنه تلفحه النار، فيه وعيد؛ لأنه شهد منكرا ولم ينكره، فيجب أن ترد عن عرض أخيك، اللفظ الآخر: من حمى مؤمنا من منافق بعث الله له ملكا يحميه من نار جهنم رواه أبو داود، وكذلك روى أبو داود أيضا أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: ما من مسلم يخذل مسلما في موضعٍ يرجو نصرته إلا خُذل في موطن يحب أن يُنصر، وما من مسلم ينصر مسلما في موطن يحب أن ينصر إلا عز الله نصره أو نصره في موطن يحب فيه أن ينصر .
وهذه الأخبار والمعاني كلها تدل على وجوب الدفع والحماية، كما أنه يدفع عنه لو ظلمه في قوله -عليه الصلاة والسلام- في حديث أنس في الصحيحين، انصر أخاك ظالما أو مظلوما فينصر أخاه ظالما ومظلوما، الظالم يدفع عنه الظلم ويمنع، بمعنى دفعه، قال: هذا أخي أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال: تحجزه وتمنعه عن الظلم، والمظلوم كذلك، قال رسول الله ( ما من امرىء يخذل امرءاً مسلما في موضع تُنتهك فيه من حرمته ويُنتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته , وما من امرىء ينصر مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ) رواه أحمد و أبو داود.وقال (المسلم أخو المسلم لا يخونهولا يكذبه ولا يخذله) متفق عليه .ولو من جانب رد الجميل .. فأعتقد أن كل منكم إخوتي واحبتي استفاد من الشيخ بوسيلة أو بأخرى من كلمة او فتوى أو توجيه أو تثبيت .. فالشيخ لم يقصر معنا فمن الظلم ونكران الجميل أن نقصر معه ... نقول لقناة آل سلول يا ناشر السخف قد حركت تيارا إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا قال الإمام النووي يرحمه الله : { اعلم أنه ينبغي لمن سمع غيبة مسلم أن يردها ، ويزجر قاءلها ، فإن لم يزجره بالكلام زجره بيده ، فإن لم يستطع باليد ولا باللسان ، فارق ذلك المجلس ، فإن سمع غيبة شيخه أو غيره ممن له عليه حق ، أو من أهل الفضل والصلاح ، كان الاعتناء بما ذكرناه أكثر } الأذكار للنوي (ص 294). وليس أخوك الدائم الهد الذي يذمك إن ولى ويرضيك مُقبلا ولكن اخوك النائي ما دمت آمنا وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلاَ قال الحسن "عليه رحمة الله" ( إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا , لأن أهلنا يذكرونا بالدنيا , وإخواننا يذكرونا بالآخرة , ويعينونا على الشدائد في العاجلة )* إن يختلف نسبٌ يؤلف بيننا دينٌ أقمناهُ مقام الوالدِ أو يختلف ماء الوصال فماؤنا عذبٌ تحدّر من غمامٍ واحدِ كتاب القول النرجسي بعدالة شيخنا المقدسيhttp://www.rofof.com/8szubd29/Al-qwl_alnrjsy.htmlكتاب ملة ابراهيم http://www.rofof.com/8lsftz29/Ktab_mlh.htmlأمــــا لله والإســــلام حــقٌ يدافعُ عنهُ شبانُ وشيبُفقل لذوي المروءة حيثُ كانوا أجيبوا الله ويحكموا أجيبواحامل اللواء الليبي19 / رمضان / 1431 هـ(منتدى أنصار المجاهدين)(شبكة شموخ الإسلام)(منتدى التحدي)(منتدى المهاجرين والأنصار)وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. | |
|